فيونڪـآ فوشيـآ المديرآت
مسسآهمآإآآتي : 384 نقآآطي~ : 48469 اَلْتَقْييمْ~ : 2 تاريخ التسجيل : 28/03/2011 مكآآني : ..
| موضوع: مجلةة الاسسسبوع (1) السبت أغسطس 20, 2011 5:34 pm | |
| القصه الثآآنيةة المكان: إحدى قرى محافظة قنا أحد الخفراء يطرق باب الجندي سيد الدهشوري، والذي خرج ليتسلم خطاب استدعاء، فقد كان عليه التوجه فورًا إلى كتيبته. سيد: حسنًا يا أبي، بالتأكيد سيكون مثل المرات السابقة، استدعاء عاديًا، ثم أرجع، وساعتها سأرفع رأس العائلة عندما أحصد إحدى رقاب عائلة الصباغ. الأب: يا ولدي كفى ما كان، لم يعد لي من أبنائي الثلاثة سوى أنت، لعنة الله على الثأر، لقد كبرت يا سيد، أحتاجك يا بني، أحتاجك. الأم: يا بني لا تحرق قلبي عليك، يكفي ما حدث. سيد في غيظ: وأترك ثأرنا؟! كيف سأمشي في البلد بعد ذلك؟ كلا سوف أرفع رأسي ورأسكم جميعًا. توجه سيد إلى كتيبته مخلفًا القلق والحزن في أهل بيته، وهناك في الكتيبة كان أعضاء التوجيه المعنوي يذهبون إلى المعسكرات لوعظهم وتوجيههم وإرشادهم. "اعلموا أن الحرب بيننا وبين الصهاينة هي حرب بين الحق والباطل، نحن أمة السلام، وهم أمة البغي والعدوان" أثارت كلمات الشيخ الحماس في نفس سيد ورفاقه، فتابع الشيخ: "ولكننا لن ننتصر على أعدائنا إلا إذا انتصرنا على أنفسنا، وها هو شهر رمضان قد أقبل، شهر الصبر، شهر الانتصارات على الأعداء، وشهر الانتصار على النفس الأمارة بالسوء، ولنا في هذا الطريق إحدى الحسنيين: إما النصر أو الشهادة، إما تحرير الأرض أو تعبر دباباتهم على أشلائنا ثم تكون جنة عرضها السموات والأرض. كبر الجنود جميعًا: الله أكبر، الله أكبر، واتقدت الحماسة في نفس سيد ورفاقه، ولم يعد أمر الثأر يخطر بباله إلا النذر اليسير، فيحاول بنفسيته الجديدة الهروب من التفكير فيه، ولكن كانت المفاجأة بانتظاره. لقد وفد بعض الجنود الجدد إلى الكتيبة، وأثناء تعارف الجند، قدم شاب طيب السمت نفسه للرفاق، اسمه محسن من عائلة الصباغ في القرية المجاورة لقرية سيد، العائلة التي بينها وبين عائلة سيد ثأر مستمر. كانت مفاجأة كبيرة لسيد، والذي أخفى هويته، ولم يخبره أنه من عائلة الدهشوري، وظل طوال الليل يفكر، لقد كان في صراع مع نفسه، بين القضية الجديدة التي صارت تشغل باله، قضية التحرير والنصر والشهادة، وبين قضية الثأر. "لقد أتتك الفرصة تحت قدميك يا سيد. نعم إنها فرصة، ولكن أهذا وقت أطالب فيه بمجد شخصي؟ يبدو أن الحرب باتت وشيكة. أتترك ثأرك يا سيد؟ وكيف سترفع العائلة رأسها بعد ذلك؟ نعم سأقتله لا مفر من ذلك، سآخذ بثأري، سأنتظر وقتًا مناسبًا". وفي صباح العاشر من رمضان، السادس من أكتوبر، جاءت الأوامر للجند، اليوم يوم التحرير واسترداد الكرامة، وكأن هذه الأوامر قد أضرمت في نفوس الجند نارًا تستعر، وغلت الدماء في عروق سيد، يتطلع إلى النصر أو الشهادة، ولكن ما إن تذكر الثأر حتى تعكر مزاجه، وعاد الصراع من جديد في نفسه، لكنه قد حسم أمره، سوف يقتله في الحرب بنفس السلاح الذي سيقتل به الأعداء. بدأ الجند في العبور بصيحات الله أكبر الله أكبر، وتم اقتحام خط بارليف بكل تحصيناته، وكان سيد ورفاقه يقاتلون كالأسود، وكلما حانت منه التفاتة إلى محسن، قفزت في رأسه فكرة الثأر لكنه ينشغل عنها بقتال المحتلين. وبعد أن دك الأسود خط بارليف ظلوا في انتظار الأوامر من القيادات، وكبر محسن وقام باحتضان سيد، وفي لحظات داعبت فكرة الثأر خياله، وراودته نفسه بقتل محسن، دارت كلمات الشيخ في رأسه وكيانه: لن ننتصر على أعدائنا إلا إذا انتصرنا على أنفسنا" وعلا صوت منادي الخير في نفس سيد: الثأر مع هؤلاء المحتلين البغاة الذين نهبوا الأرض وقتلوا الأبرياء، ليس مع ذلك البريء، ليس ذنبه أن كان من تلك العائلة، أوقف نزيف الدم يا سيد، أوقف نزيف الدم يا سيد. جميع تلك الأفكار لم تستغرق سوى ثانية أو اثنتين، انتصر بعدها الخير في نفس سيد، وطوق صاحبه بيديه وشعر بحنين جارف إليه، وسالت دمعة من عينيه على سنين ضاعت ودماء سالت، وشباب في عمر الزهور ضاعوا ضحايا الثأر، و..... ارتخت يدا محسن جانبًا وهو يسقط بين يدي سيد إثر رصاصة غادرة من صهيوني كان يدعي الموت، فاستدار إليه سيد وأفرغ خزانة رصاصاته في ذلك الصهيوني، وهو يصرخ في غضب: لاااااااااااااااااااااا ثم نزل على ركبتيه يتفقد رفيقه وهو يبكي، محسن، محسن، ابتسم محسن ابتسامة واهنة وهو يمسك بيد محسن ويقول له: مبارك النصر يا سيد، لقد انتصرت، يا بطل، انتصرت على الأعداء وحررت الأرض، وانتصرت على نفسك وحررتها من أسر الثأر اللعين. راعت الكلمات سيد الدهشوري، واتسعت حدقتاه وهم بسؤال محسن الذي عاجله بالجواب قبل السؤال: عرفت أنك من عائلة الدهشوري من زملائنا، كنت أتوقع منك قتلي في أي لحظة يا سيد، لكنني دعوت الله أن ينجيك من دمي، وأن تكون نهايتي على يد عدوه لا عبده الطيب. تدفقت الدموع بحرقة من عيني سيد وهو يحمل محسن بين يديه، فتابع محسن: صدقني يا سيد لقد أحببتك منذ رأيتك، لقد كنت أنبذ فكرة الثأر، وأتمنى أن أكون ثمنًا لوقف نزيف الدم. سيد: سوف ينتهي كل شيء يا صديقي، سيتوقف نزيف الدم بي وبك عندما نذهب سويًا إلى القرية يدي في يدك بعد النصر، قم وافرح معي يا محسن، قم يا بطل. محسن بابتسامة واهنة: إنها تنتظرني يا سيد، تناديني، الزفاف يا سيد، الزفاف، وارتخت يداه جانبًا مفارقًا الحياة. صرخ سيد باسم محسن، وهو ينتحب، ويحتضنه ومشاعر كثيرة تتدفق في كيانه، مزيج من الخواطر جعله في دوامة، ولكن ذلك لم يمنعه من التفكير في إكمال مسيرة النصر الذي تحقق، سوف يذهب ومعه أطياف الشهيد محسن، ويوقف نزيف الدم، ويروي للجميع تلك الملحمة.
القصةة الثآلثةة يمر الإنسان في حياته بقصص ومواقف مختلفة المعالم والأحداث , فيها ما هو مفرح سار , وفيها المحزن الضار , فيها الطريف , وفيها الغريب , وفيها المخيف , فيها ما يسهل تصديقه , وفيها ما هو متعسر على عقول المستمعين لكن هذه القصص تذهب إلى النسيان ما لم نروها , أو ندونها لتتلقاها قلوب الآخرين وأفئدتهم الحية . مر بي وقت من ليلة البارحة على غير العادة التي أعرفها , وعلى غير الهدوء الذي تعودته , فبعد هجعة قليلة استيقظت على أصوات المزامير العابرة من خارج المنزل , سيارة بالأسفل تقذف حمم الموسيقى الصاخبة التي لا معنى لها ولا منطق !! لتصل إلى حجرتي البعيدة , لقد تسوَرَت تلك النغمات حائطي وأغارت رغم جميع الحواجز على أذني , وبكل قوة وصلت إلى جوفي وارتطمت بأضلاعي , فأحسست بوقعها المدوي على أضلاعي , و صار الجسد وكأنه أذنٌ تسمع !! و صار القلب يخفق وكأنه طبلة تقرعها أكف المطبلين !! من الطارق يا ترى ؟ ولمـَ لـمْ يحرك ساكنا ؟ أرجل هو أم مجموعة رجال ؟ أهو شاب في مقتبل العمر أم أنه في أوسطه ؟ وماذا عن خِلقته وصفاته الجسدية !! هل هو فض مفتول العضلات أو سهل لطيف ؟؟ كل هذه الأسئلة دارت في خلدي قبل خروجي من بيتي لملاقاته و الاعتراض عليه وعلى سلوكه المزعج , عزمت على ذلك لأن من حقي أن أحفظ الهدوء في بيتي , من أجل عائلتي وأيضا من أجل جيراني , لا سيما وقد كنا في وقت السَحَر , ذلك الوقت الذي ينزل فيه الإله ليغدق العطاء بالمتهجدين والمتعبدين و الرافعين قلوبهم وأكفهم بالدعاء , وكيف نقف بين يدي الله في ذلك الوقت وتلك الطبول و أصوات المزامير لم تزل تنبعث من تلك السيارة ؟ كيف نقرأ كلام الرحمن وأصوات الشيطان تملأ المكان ؟ توكلت على الله وقررت الخروج إلى صاحب السيارة , لبست غترتي وتعطرت , ثم بحثت عن بعض المحاضرات الصوتية لعلها تكون سببا في هدايته وعودته إلى الاستقامة .. أخذت في يدي : محاضرة " أسباب منسية " للشيخ خالد الجبير , و محاضرة " السعادة "للشيخ محمد الشنقيطي وفقهما الله , وبحثت عن المحاضرات التي ترقق القلوب ثم اتجهت للصوت … تمنيت أن يكون أصغر مني سنا ليسهل علي مثلي نصحه , لكن لما رأيت مظهره من بعيد وعلمت بأنه أكبر مني حدثتني نفسي و كدت أن أعود القهقرى لولا أن الله أراد لي الإقدام , فمن يدري فلربما كان الرجل لطيفا على غير مظهره … انتبه الرجل لقدومي فاستجمع قواه و استقبلني مستدبرا سيارته ينتظر وصولي !! وقفت أمامه و مددت يدي للسلام عليه ؟ فمد يده لمصافحتي و علامات الاستفهام والغرابة تنبعث من وجهه القمحي لكنه لم ينطق حرفا واحدا .. قلت لنفسي الحمد لله .. لقد مد يده .. نظر قليلا فلما هممت بالحديث معه قبض على كفي وسار بي بعيدا عن سيارته !! فمشيت وراءه وكأني طفل متشبث في يد أبيه !! توقعت أن يكون إما مجنونا أو مخمورا بسبب تصرفه الغريب .. لم أرد محادثته حتى يقف واستمر الصمت بيننا والمسير !! ولا أدري لماذا يأخذني إلى جانب الطريق وليس فيه سوانا! فلما ابتعدنا عن سيارته التي لم تزل تبعث الأصوات المزعجة قبضت يده وأوقفته … توقف الرجل ونظر إلي بوجل وقال : من أنت ؟ قلت : لا تخف أنا أريد لك الخير ؟ قال من تكون ؟ قلت أنا الذي كان يريد الصلاة فأزعجته أصوات الموسيقى !! قال : ماذا تريد ؟ قلت : أريد لك الخير ؟ قال : من أنت ؟ أنا لا أعرفك ؟ قلت يا أخي ألا تخشى الله ؟ أعطاك السمع وحرم ملايين البشر منه وأنت تمتعه بالحرام ! ألا تخشى أن يأخذ الله سمعك .. ؟ وما إن سمع هذه العبارة حتى غطى بعمامته وجهه ثم وقفت أنظر إليه أتأمل في حاله إلى أن كشف عن وجهه ؟ فقلت : ألك صبرٌ على النار ؟ والله لا نستطيع أن نضع أطراف أصابعنا في زيت يغلي تحت نار الدنيا ولو دقيقة واحدة فكيف بمن يُكب على وجهه في نار القيامة ؟ وما إن سمع النار حتى غطى وجهه مرة أخرى قلت : إحمد الله أن روحك ما زالت تجري في جسدك وأن فرصة التوبة ما زالت مفتوحة أمامك ثم كشف عن وجهه ونظر إلي .. و سألته بالله عليك : ماذا لو نزل علينا الآن ملك الموت وأخذ أرواحنا أيسرك عملك هذا ؟ قال : لا لا .. و غطى وجهه بتلك العمامة مرة ثالثة ضغطت على كفه فكشف عن وجهه والخوف قد سيطر عليه والأسى ! وقال : أنت ملك الموت ؟ ؟ قلت : سبحان الله .. لا لا .. لا تخف أنا لست ملك الموت أنا أحبك وأحب لك الخير أريدك أن تدخل الجنة ومددت إليه أشرطة المحاضرات فأخذها ووضعها في جيبه وقال بصوت خافت .. الله يوفقك .. ثم نظر إلي نظرة استنكار وقال : من أنت ؟ أنا لا أعرفك ؟ قلت سأخبرك من أنا إذا أطفأت الموسيقى من سيارتك قال .. لا أستطيع .. لا أستطيع قلت و لماذا لا تستطيع ؟ أطرق قليلا ثم مد صوته الخافت وقال : أنا سكران
قلت له : إستغفر الله وتب قال بحزن شديد لقد ضحك أصحابي علي قلت إنهم أهل سوء فاتركهم وتب من الخمر فإن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين إن الله سبحانه يحب أن تتوب وهو سبحانه يفرح بتوبة العبد وقرأت الآية : " قل يا عبادي الذين اسرفوا على أنفسهم ... " فقاطعني يريد إكمال الآية وقال متعتعا : لا .. لا .. تق .. تق .. تقن .. نطوا .. قلت .. أحسنت " لا تقنطوا من رحمة الله " سألته : أتريد أن تدخل الجنة ؟ أجاب بلهجتنا السعودية في صوت باكي " إيــه إيــه " قالها متحسرا على تفريطه فيها وفي جنب الله ثم سألته : ألك أبناء ؟ قال والبكاء والحسرة تكاد أن تسبق حروفه "" إيـــه .. إيـــه "" احتضنته و طبطبت على ظهره ثم أرسلته فقال من أنت ؟ قلت أنا من يحبك ويحب لك الخير قال ماسمك ؟ قلت انا فيصل قال أنا اسمي احمد الـ ... و أريد أن أكون جارك قلت : حياك الله وأشرت إلى منزلي ودعوته للدخول فأبى وقال : ادع الله لي ثم ودعته وهو يسأل الله أن يوفقني وكلي أمل ورجاء أن يتوب الله علينا أجمعين ويدخلنا برحمته في عباده الصالحين هذه القصة حدثت لي البارحة فليت شعري هل سيتوب أحمد من الخمر والموسيقى ؟ قد يمر بهذه الوريقات من هو مثله فيرق قلبه ويتذكر ربه وينيب مخبتا تائبا صادقا يشتري رحمة ربه ويحذر الآخره . . يامن تعصي الله " ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله وما نزل من الحق " بلى والله قد آن أخي يا من تعصي الله ألست تحب الله ورسوله ؟ بلى والله إنك تحب الله ورسوله فإن كنت لا تعلم فاعلم والله المستعان
القصةة الرآبعةة فتح الله به على العباد من مخترعات تبقى غالباً سلاحٌ ذو حدين سلباً وإيجاباً , فهي إما أن تصب في ميزان الحسنات , أو في ميزان السيئات .
ولئن كان المرء لا ينفك من الذنوب والمعاصي إلا أنها تبقى على نوعين إما قاصرة أو متعدية .
ومن علم من نفسه ضعفاً في عدم القدرة على ترك بعض الذنوب فلعل عقله أن يدله على أن يجعلها قاصرة على نفسه دون أن تمتد إلى غيره في بحر من السيئات لا منتهى له في عصر أصبح نشر الخير والشر أسرع من المطر إذا استدبرته الريح .
يتملك المرء العجب كثيرا ممن جعل توقيعه في المنتديات , أو المواقع الخاصة أو غيرها صورة فاتنة لشاب أو فتى لا يدري المسكين كم تكون سبباً في فساد غيره ممن يشاهدها ؟
وإلى أي مدى ستصل هذه الصورة ؟
وكم سنة ستبقى بعده من سنوات ؟
وقل مثل ذلك في نشر مقال أو رأي يخالف الشرع ثم يُدفع به إلى المواقع .
هذه مقدمة لبيان خطورة هذا الأمر , وأن المرء لا ينبغي له التساهل فيه – خصوصاً أنه لا يجد من وراءها اللذة – إلا أنه دليلٌ على سفه العقل , وعظيم تسلط الشيطان على مثل هؤلاء .
أما قصة الإيميل فهي رسالة أعجبتني كثيراً أرسلها أحد المحبين على بريدي مفادها : أن أحد الإخوة أرسل رسالة بريد قد جمع فيها روابط نافعة من قرآن كريم , ومواقع لأحاديث المصطفى عليه الصلاة والسلام , ومواقع مفيدة , وطلب نشرها , لتكون صدقة جارية, يمتد أجرها إلى يوم القيامة ,لأحد الأخيار الذي وافتهم المنية في حادث مروري أليم واسمه " عادل " نعرفه جيدا ونشهد له بحسن الخلق , فشكرة لهؤلاء المحبين صنيعهم , وأحببت تسطير الشكر لهم هنا .
أيها القارئ الكريم
إن محبة الناس للمرء بُشرى معجلةٌ للمرء ولكنها لا تتيسر إلا لمن صدق في معاملته مع ربه , ومع الناس أجمعين , وأحسب أن " أخانا عادل " قد وُفق لهذا بأدائه لحق ربه وحُسن خلقه مع الناس , وتأمل في توفيق الله له بعد مماته كيف يسخر الله العباد لينفعوه مع أنه قد رحل من دنياه ولم يوص بذلك.
ولعلي أن أنقل هنا موقفين لإخينا الحبيب - غفر الله له - , حتى نعلم كيف يحفظ الله عبده ووليه , ولعل من لديه مواقف له أن يتحفنا بها هنا - :
أحدهما : أنه كان في ينبع فاتصل بوالدته كعادته , فقالت له : يا ولدي ليس عندنا خبز , فتخيل ما فعل هذا الابن البار, لعلك تقول : أنه اتصل بأحد أصحابه وقال له اشتر للوالدة خبزاً وأوصله لها . لا والله لم يفعل هذا , بل نزل من ينبع مسافة ثلاثمائة كيلو ذهاباً وعودة ليأتي لها بالخبز , برهاناً لمحبتها , ورغبةً في الأجر من الله تعالى , فليت شعري كيف هو برنا لأمهاتنا ؟
أما الموقف الثاني : فقد أخبرني به أحد قرابته أنه في يوم سفره كان آخر من ودع هي أمه الحنون فُقبل رأسها ويدها , ثم سافر وقدر الله له الحادث .
لقد كان نموذجاً للبر , وفعل الخير وحسن الخلق – غفر الله له - وجعلها مما ترفعه عند ربه .
وعوداً على بدء احرص أخي وأختي على ترك الأثر الطيب لكم بعد الممات , فالحياة والله قصيرة جداً , وكن عاقلاً باستخدام هذه التقنيات , وان عجزت عن فعل
الخير وركبت الشر فاجعله قاصراً عليك غير مجاهر به , فكل الأمة في عافية إلا المجاهرين
عدل سابقا من قبل Â∱øøØǿЯ في السبت أغسطس 20, 2011 6:36 pm عدل 2 مرات | |
|
توته دلوعه نشيطه
مسسآهمآإآآتي : 28 نقآآطي~ : 46865 اَلْتَقْييمْ~ : 0 تاريخ التسجيل : 19/07/2011
| موضوع: رد: مجلةة الاسسسبوع (1) الإثنين أغسطس 22, 2011 6:59 am | |
| وآو مجلهةة احلى من كل المجلآت تسلمي حوبيع الموضوع ولىتحرمينآ جدديك ياغلآ لك ودي | |
|
كـــووول دلوعه نشيطه
مسسآهمآإآآتي : 19 نقآآطي~ : 46361 اَلْتَقْييمْ~ : 0 تاريخ التسجيل : 24/08/2011
| موضوع: رد: مجلةة الاسسسبوع (1) الأربعاء أغسطس 24, 2011 11:29 pm | |
| مررة حلو بس لي الصور مكررة؟ ومشكورة اكتر شي عجبني القصص | |
|
توته دلوعه نشيطه
مسسآهمآإآآتي : 28 نقآآطي~ : 46865 اَلْتَقْييمْ~ : 0 تاريخ التسجيل : 19/07/2011
| موضوع: رد: مجلةة الاسسسبوع (1) الخميس أغسطس 25, 2011 1:21 pm | |
| مشكوورة حيآآتي
تم ارسسآل حل مششكلةة هند
وآن شششآآء الله افوؤز ^.^ | |
|
فيونڪـآ فوشيـآ المديرآت
مسسآهمآإآآتي : 384 نقآآطي~ : 48469 اَلْتَقْييمْ~ : 2 تاريخ التسجيل : 28/03/2011 مكآآني : ..
| موضوع: رد: مجلةة الاسسسبوع (1) الخميس أغسطس 25, 2011 1:23 pm | |
| آنتهى الاسسبوع
انتظرونــآآآآآ بمجلتنآآ الجديده +الفاائزه | |
|
???? زائر
| موضوع: رد: مجلةة الاسسسبوع (1) الإثنين سبتمبر 05, 2011 12:32 am | |
| فكره حلوه ونتظر المجله التانيه قلبوو |
|
اميرة الورد ● مڜړﭬـﻪ | ~
مسسآهمآإآآتي : 46 نقآآطي~ : 43639 اَلْتَقْييمْ~ : 0 تاريخ التسجيل : 28/05/2012 مكآآني : السعوديه
| موضوع: رد: مجلةة الاسسسبوع (1) الثلاثاء مايو 29, 2012 12:56 pm | |
| مشكوره حبيبتي ولاتحرمينا جديحك يالغلا تقبلي مروري
| |
|
اميرة الورد ● مڜړﭬـﻪ | ~
مسسآهمآإآآتي : 46 نقآآطي~ : 43639 اَلْتَقْييمْ~ : 0 تاريخ التسجيل : 28/05/2012 مكآآني : السعوديه
| موضوع: رد: مجلةة الاسسسبوع (1) الخميس مايو 31, 2012 3:50 am | |
| | |
|